إليكم هذان الموقفان ولكم الحكم:
حضر اللاعب موتيس لتداريب الوداد بعد طول غياب في فرنسا، فكان رد الزاكي واضحا حيث طلب منه الرحيل فورا ورفض سماعه، الكل يعلم أن موتيس هداف الوداد و الهداف يعامل غالبا كطفل مدلل، لكن الزاكي علمه الأدب و أن الوداد من تصنع النجوم و ليس النجوم من تصنع الوداد.
موتيس إضطر للإستنجاد بأكرم فتدخل الرئيس لصالح عقد لقاء بين اللاعب و المدرب، فقبل الزاكي سماع أعدار موتيس لكن صراخ المدرب سمع عاليا في مركب بن جلون، و كان كلامه واضحا لا مكان للمغرورين بالوداد، إنتهى الأمر بالعفو عن موتيس الذي عليه أن يستفيد من الدرس حتى لا تكون نهايته كفريد الطلحاوي.
من جهة أخرى، شجع الزاكي باسكال على طريقته ووعده ب 5000 درهم إن هو سجل الهدف فما كان من باسكال إلا أن قام بلقاء كبير توجه بهدف جميل، ليدفع الزاكي المال من عنده!
أليس هذا هو المدرب الذي يلزم المنتخب الذي أصبح كالضيعة التي توفي صاحبها، فعات الأغراب فيها فسادا؟ أليس حريا بالجامعة أن تجلب لنا مدربا من طينة شحاتة و سعدان و البنزرتي، يمتاز بالصرامة و حب الوطن؟ أم أننا سنشاهد سنوات أخرى من الذل الكروي بسبب رفض مطامح الشعب من الجامعة، و إستهتار المدربين الأجانب؟