قد لا أكون مبالغا أو مجانبا للصواب إن وصفت العميد السابق لمنخب مكسيكو86 والإطار الوطني حاليا بادو الزاكي بالرجل المحارب والشجاع والقادر على تحدي كل العقبات كيف ماكان نوعهالماذا؟
فمسيرة الزاكي في مجال التدريب شابتها العديد من المشاكل والعقبات فأينما حل وارتحل إلا ولاحقته لعنة المشاكل،لكن شهامته وحسه الإحترافي جعلوه دائما يخرج مرفوع الرأس رغم كيد الكائدين.
الكل يتدكر قصته مع رضوان العلالي إبان إشرافه على تدريب الفريق الأحمر سنة2001.
بعدها طفت على السطح مشكلته مع بعض الأعضاء الجامعيين مباشرة بعد النهائي التاريخي لأسود الأطلس بلاكان2004 وكيف إفتعل بعض أعضاء المكتب الجامعي السابق مشكل(النيبت-الزاكي)الشهير خلال المراحل الحاسمة من إقصائيات كأس العالم 2006.
وبما أن المشاكل لاتفارق الزاكي فسيجد نفسه مرة أخرى في مواجهة تيار معارض خلال فترة إشرافه على فريق الكوكب المراكشي تيار يرأسه يوسف ظهير نائب رئيس الفريق أنذاك والسبب في هذا المشكل هو أن الزاكي لا يقول كلمة"آمين".
الزاكي الذي كان ولا زال مطلب 30مليون مغربي للإشراف على الإدارة التقنية للمنتخب الوطني،خرج مؤخرا عن صمته واتهم علانية بعض أعضاء المكتب الجامعي السابق وعلى رأسهم "أوزوال"بنصب المكائد له ومحاربته بشتى الوسائل.
لا أعرف بالضبط مالذي يجعل هذه العينة من الأشخاص تحارب هذا الإطار الوطني؟
فالبعض وصفه ب"المتعجرف"والبعض الآخر قال أنه"أناني"و"سلطوي...".
لكن الحقيقةالتي يجب أن يعرفها الرأي العام الوطني هي أن الرجل يتعامل باحترافية ويضبط أموره جييدا قاطعا بذلك الطريق على"السماسرة"و"المتملقين" وما أكثرهم داخل المشهد الكروي ببلادنا.
صراحة تألمت كثيرا لما وقع للزاكي مؤخرا مع بعض أعضاء المكتب المسيير للوداد.
فرغم العروض القوية التي قدمها الفريق خلال الشطر الأول من البطولة فما يدور حاليا داخل الكواليس يؤكد أن هناك مؤامرة تحاك ضد هذا الإطار الوطني الذي يمكن وصفه بغير المحظوظ.
ماذا يريدون من الزاكي؟
الله أعلم لكن الظاهر أن أعداء النجاح مازالوا يطاردونه للأنه لم يعجبهم أن يقود الزاكي فريقه الأم بطريقة جييدة واحترافية، نقول لهذه العينة من الأشخاص ارحموا الأطر الوطنية عامة والزاكي بصفة خاصة.
وكفانا عبثا بمصير فرقنا وكرتنا الوطنية.
والزاكي سيظل دائما شامخا بقيمته وتاريخه الذي لن يمحوه أي كان.